كوني لي ..

 





كوني لي

ذاك ..

الشاطئ


المرفئ

الساحل

حتى ارسو بسفينتي في أحضانكِ
كوني لي

وطنا

شعباً

اماً تعاني من زهايمر انتي علاجة

كوني لي

سماء

ارض

تراب وماء

ف جنوني بكِ نادر يا حسناء

كوني لي

رقصة أخرى في زمن أخر

غانية يتغزل فيها فنان


كوني لي

حباً

عشقاً

روايات يتبادلها العشاق

كوني لي

حلماً

كابوساً

المهم ان تحضري نومي المعتاد

كوني لي

كفناً

تراباً

يدثرني بعد طلوع الروح الى رب الخلقان

كوني لي

دعاء

وهواء

اتنفسة في تلك الجنات

فقط
كوني لي

وساكون لكِ مجنوناً بدون أستئذان ...

ل سلطان الوادعي ..

في مدينتي

في مدينتي .. تولد مليون حكاية وحكاية ..
في مدينتي يمر العاشقون والغارقون والتائهون
في مدينتي ترقص الفاتنات فرحاً بزفاف صديقاتهن
وبانتظار قطار الزواج لهن
في مدينتي . تولد أنثىء القمر
أنثىء سلبت مني كل الافكار والروايات واسماء القدر
في مدينتي . تاهت بي الازقة والمباني
ضعت ما بين رائحة من عطرها الباريسي
أين أنتِ يا فاتنتي من مدينتي
واي الزوايا تقبعين
في مدينتي , يولد القراء والكتاب واسراب الشهداء
في مدينتي فقط تمر الايام وكآنها جزء من جنه الله في الارض
فطوبى لكِ يا مدينتي .ف عشقي لكِ يتعدى الحدود
ويتعدى الاوقات والذكريات .
في مدينتي فقط تبداء اساطير الحكاية لعشاقاً وأحبة ومشتاقين
في مدينتي فقط تبتسم الاطفال لك وهم في رحم المعاناة
في مدينتي فقط تعيش مع العالم وكأنك جزء منهم
في تلك المدينة رسمت ابياتي واليها ساكتب بقايا اهات
ف يا مدينتي الرقيقة أعذريني على قصر حرفي وأنتي تستحقين اجمل المعلقات
مدينتي الفاضلة .. ستكون لي عودة اليك مرة أخرى
في زمن أخر
ومساءاً أخر

ل سلطان الوادعي

يا..

يا هذا المساء دعني اغني بلحن الخلود
بسمفيونيات الهدوء على مشارف أنهار الصمود
دعني اراقص تلك الفاتنة التي أغتالت كلماتي بجنونها
وقبلت اسطري برقصتها المجنونة
أي ساحرة أنتي يا صغيرتي
أي قانون تسردينة علي
فقد بت في حضرتكِ لا اتكلم
دعي نفسي تلقاكِ لمرة واحدة
وسامحوا كل الحكايا وكل القصص
وسالغي قانون الاعراف ومبادئ الصدف
ساصدر لأجلكِ قانوناً أخر
قانون لا فراق ولا ابتعاد
قانون يجبرك على الاقامة الاجبارية أمام عيناي
أنتي وحدكِ فقط من سلب مني أبياتي واهاتي وشجاراتي ,
يا حورية أتية من الجنة إلا يكفيك جنوني وهذياني للغوص مرة ومرات في هيامي
يا جنية أرتسمت لي في مناماتي , تعالي واكتبيني بداية غزواتكِ في بنى البشر
يا أنتي أنتظاري لكِ طال ولأ أدري متى ستعلنين الاقتراب أكثر فقد بت من بعادكِ شريداً
يأ سمائي أنتي أمطريني عشقاً وجنوناً وحلماً لا استيقظ منه أبداً ..
فقط أنهاري بين يدي وساكتب التاريخ باكملة لكِ وباسمكِ وبتاريخكِ أنتِ لا غيركِ

ل سلطان الوادعي