صباحاً أخر يكتب بماء الذهب
صباحاً يعانق السكون والهدوء
صباحاً مملوء بالعتاب والانتظار
صباحاً ممزوجاً بلحظات الدفء والاشراق
صباحاً يخلوا من قطارات الانتظار
ف صباحكِ يا أنتِ أستثنائياً
عانقي الالتقاء بي .. وأشعلي ثورة النور في حضوري
ف أنتِ قديستي وأنا مزنكِ المقدس
وكلانا .. لأ يسمح للبشر بلمسة
فسيقولون مغروراً أنت .. نعم .. مغروراً انا ..
لآني .. أملك " حورية من حوريات الجنه "
هاكِ وردتي وهاكِ ربيع أزهاري
هاكِ كلي وهاكِ عمري يا قديسة أشعاري
فمثلكِ ينحني له الورد وتزقزق العصافير .
ف أنتِ .. شيء من خيااال ..
شارداً انا منكِ وفيك
هارباً انا من اوجاع الحياةة اليكِ
فضميني .. وأغرقيني بحنانكِ
ف أنا محتاجاً لكِ يا أنثىء أقتبست منها الآناث ..
سلطان الوادعي ..
9 / 02 / 2013م