الأربعاء، 20 فبراير 2013

توهان حرف



توهان



صباحاً أخر يكتب بماء الذهب

صباحاً يعانق السكون والهدوء

صباحاً مملوء بالعتاب والانتظار

صباحاً ممزوجاً بلحظات الدفء والاشراق

صباحاً يخلوا من قطارات الانتظار

ف صباحكِ يا أنتِ أستثنائياً



توهان


عانقي الالتقاء بي .. وأشعلي ثورة النور في حضوري

ف أنتِ قديستي وأنا مزنكِ المقدس

وكلانا .. لأ يسمح للبشر بلمسة

فسيقولون مغروراً أنت .. نعم .. مغروراً انا ..

لآني .. أملك " حورية من حوريات الجنه "


توهان


هاكِ وردتي وهاكِ ربيع أزهاري

هاكِ كلي وهاكِ عمري يا قديسة أشعاري

فمثلكِ ينحني له الورد وتزقزق العصافير .

ف أنتِ .. شيء من خيااال ..


توهان


شارداً انا منكِ وفيك

هارباً انا من اوجاع الحياةة اليكِ

فضميني .. وأغرقيني بحنانكِ

ف أنا محتاجاً لكِ يا أنثىء أقتبست منها الآناث ..




سلطان الوادعي ..



9 / 02 / 2013م


بهكذا مساء



بهكذا مساء


بهكذا مساء
استقبلت فاتنه المساء
كلمتني وكلمتها
رسمت الابتسامة على ثغري ورسمتها
أعطتني الجنون من اولى كلماتها
واغرقتني في بحور عشقها من رقتة أنوثتها
انها فاتنتي لكل مساء
انها قديسة النساء
تراقصت في حضرتي كاعجوبة خرصاء .
نثرت الحب والوفاء بدون استثناء
اليست تستحق العطاء



بهكذا مساء

بهكذا مساء
لامس شواطئ العشق من جديد
وضربت بالوحدة بعارضة من حديد
فقد أقتربت مني حورية من عالماً جديد
فيها الكل يتمنى وفيها كل عيناً تريد .

بهكذا مساء

بهكذا مساء
أختلفت عليها كل النساء
وقالوا انها بنت من بنات الخنساء
وانها حورية أتية من جنة أخرى
بلمستها الحنان يراءه الاعمى
وبحنانها يشعر من كان به شللاء
أليست فاتنة يا من حضرتم هنا

بهكذا مساء

بهكذا مساء ..

غرقت أنا منكِ وفيكِ
صارت كل شعاراتي أنتِ انا
وصارت كل أتجاهاتي كلها اليكِ
فأي فاتنه أنتِ


أهداء اليكِ يا أنتِ


ل سلطان الوادعي



13.02.2013م

لما يا قلبي ..



قلبي


طيب الله اوقاتكم بالمسرات
هذة المرة ليست ككل المرات
ساكتب وبداخلي ملايين العبرات
وسانهي كتاباتي بدمعة تلتف القارات
...
رسمت لكم الحب واقعاً اعيشة
بل ومعشوقة لا استغني عنها
وسيدة حازت على قلباً اصبح مخذول من كل شيء حتى هيا .
لم يعد بوسعي الكذب مرة أخرى
ولم يعد لدي ذرة مشاعر
اصبحت لا شيء سواء حلماً تهكم به الالم واضاع به الطريق
اصبح ذاك القلب مجرد هلوسة لبث الماء الاحمر في اوردتي
لم يعد كالسابق
اضاع نفسة بسبب تجارب في الحب
وتجارب في الوفاء
ولكنه كالعادة يطعن بدون استثناء
اليس هذا بحقة جفاء
الا يستحق حتى الاحترام ايها الامراء
كفاكم عبثاً بقلبي فقد صرت لا اعرف متى موعد الالتقاء
كفاكم استهزاء فالحب يولد حين يكون للقلب دواء
بينما انا عجز الطب والاطباء
فقد صار قلبي عظلة جوفاء
فعذراً لك يا قلبي وعذراً لك يا مشاعري
فقد رسمت لكِ خطاً احمر لا اريد لاحد الاقتراب منها
لما انتِ بالذات تقتحمين القلب وتشعلي بداخله ثورة سوداء
لما وانا بالذات
تساؤلاً مطروحاً على يديكِ ..
ل سلطان الوادعي


15/02/2013م