تاخذني الخطوات رويداً رويدا الى أزقة وشوارع تلك المدينه
تتملىء رئتاي بالشجن والحنين والاشتياق للهواء تلك الفاتنه
أبهرتني .. اضعت نفسي بداخلها
يااه
كم من مرة سلبت انفاسي واهاتي وتوجعاتي واعادتني كطفلاً يلهوا في رحابها
لحظة بلحظة وخطوة بخطوة
وكل ما ابحرت بالغوص في تلك المدينه زاد شجني وجنوني
في زاوية لا تقبل الانقسام ولا الانشطار
وضعت نفسي
وظللت أتأمل سحر تلك المدينه
يمر الكثيرون
ويذهل بها الكثيرون
وفي عناقها اصبح الكثيرون مغرمون
اه من تلك اللحظات
ستتكرر كثيراً
وستعيد الذكريات والزمان الذي فات
هدوء يعم في الارجاء
وتزداد الخطوات لكل المارين
هناك من يمر
وفي عينيه هماً تنفس الصعداء
وهنالك من يخطوا بغرور وكانه يعرف انه لن يستمر بذاك الغرور امام تلك المدينه
وهنالك من يحلم فقط باللحظات التي تجعله يريح كل ما في قلبة
وهنالك عيونناً تبتسم لانها وضعت اولى خطواتها في مدينه شهد لها التاريخ
يا ازقة مدينتي الصغيرة رفقاً بالمارين منكِ واليكِ
عيون وتآوهات وأنبهارات و توهان بتلك الحاضرة
فيكِ فقط يا مدينتي يغتسل القلب من نجاسته
فيكِ يا مدينتي ترتوي العين فرحاً
ف يا مدينتي الغالية .. رفقاً بكل من يراكِ ومن يمر بقربكِ ..
ل سلطان الوادعي
2/4/2013م الساعة .. لم القى أي ميقات اسجل به سحركِ يا مدينتي ..☺