مملاً هو الانتظار
وموجعه هي الرحيلات الصامتة
ومؤلمة هي الكلمات التي تنبع منا بدون داع
أحيانا نحتاج إلى هروب من أنفسنا خوفاً من احتلال أفكارنا المبطونه
وأحيانا نحتاج إلى لقاء يزيل كل الوجع الساكن بين الضلوع
ولكن هيهات إن نصل إلي شيء فقد تبدلت الأدوار
وصارت كل الأشياء بلون واحد
الأسود فقط
وصارت الأيام يوماً واحد هو يوم الموت
وصارت كل المدن مدينه واحدة هي مدينه الجحيم
وصارت كل الكلمات كلمة واحدة فقط [ شتات ]
لا أعي شيء من حولي سواء اني أعيش ك الساكن في أحشاء دنيا عكسية الاتجاهات
ويبقى هناك طيفاً بالأمل يشع في تلك الأشياء
ولكن يأتي الظلام ويطمس تلك الملامح من الطيف
وشروداً يحتل كل تفكيري
وأهات تزداد في احتضاري
وابتسم
واضحك عالياً
ولكن هناك شيء يؤلمني لا اعلم ما هو ولكني متأكد أنها شهادة وفاتي
وقد صارت تقترب مني ف سحقاً ل تأخرها وسحقاً لتقدمها قبل موعدها
القدر يظل يتلاعب بناء
والآهات تظل تحبس كل أشياؤنا
ويبقى هناك أمل يشع
ولكن قطرات الظلام تمحيها بكل وقت ..
بقلمي : سلطان الوادعي
كتبتها حين اشتاق قلبي إلى ضريح الموتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق