الخميس، 19 أبريل 2012

سيل الاحبار





الاحبار




في مساء كان مبتسماُ ضاع القمر
انهارت السحب من الوقوف
تبدلت النجوم من أماكنها
صارت السماء تشع بلون الاحمرار
صارت كل الاتجاهات اتجاه إلى ناصية الموت
كانت أحلامي راكبة على ذاك القطار الذي أتلحق بتلك الاتجاهات
مات حلمي
تبددت أمالي
ضاعت كل اتجاهاتي
بت كمن يبحث عن كومة القش في الإبرة
أهات تتلوها أهات
وأوجاع تفنن القريبون في رسمها
وسحقاً للقرابة
وسحقاً للقلب الذي يتحمل كل شيء منهم
الضجيج بداخلي كبير
وقطرات من الزمهرير تعود إلى احداقي
وهيهات من غصة مؤلمة تجتاح ابتساماتي
بقلمي : سلطان الوادعي


كتبتها وكانت الأحبار تسيل بدلاً عني ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق