الاثنين، 3 سبتمبر 2012

ح ـالة من الموت البطيء





ـالة الموت البطيء




الكل يرسمون الخطوات والهفوات
عاشقون مزيفون
أحباب فاسقين
أبيات شعر مكسورة
وآيات قرآنية نسيناها في صناديق المساجد
بحثنا وراء أغنيه فاجرة
وراء أمنية لن تتحقق
وراء هدفاً وهمي
وراء أقنعه صنعها غربي
وراء شاشة أضاعت منا
الصلوات
والتسليمات
وصلات الرحم
أصبحنا في عالم أخر
عالم يميتنا بنوعاً من البطئ
الكل فيه سارحون
مازحون
ضاحكون
لا يعلمون أنهم ضائعون ضائعون
وفي ذاك الضياع تموت النخوة الاسلامية
تموت العروبة الاصلية
تنتشر بيننا مفاهيم وتقاليد غربية
تصبح الاحاديث القدسية امثالاً بمثل هذا الزمن
وتصبح ابيات القصيد هي الاولى على مسامع العازفين
كم يا أمة ضاعت
وكم منا لم يفكر كيف وأين ومتى

كيف أستطاع الغرب استحلال افكارنا ,
واصبحت كل دروبنا تبحث عن . شهادة متقدمة في اللغات الاجنبيه
واصبحت كل أهدافنا .كيف نصل الى عقول الاخرين ببلاغتهم وليس ببلاغتنا
أين , ذهبت عروبتنا
أين ذهب اسلامنا
ف المسلم اصبح يقتل أخاة بلا أي مبالاة
واصبح الوطن العربي عدة أوطان
وصار أسلامنا الى طوائف أخترعها الغرب لتفرقتنا
يا جرح الامة متى ستشفى .؟
متى سيكون لنا كلمة واحدة ترهب الاعداء
تزيل الظلم عن المظلومين
متى سياتي نصر الله القريب ونحن نغوص في المحرمات
لم أعد أدري ما أعبر ولكن الفاجعة كبيرة
ف سوريا تنزف والكل صامت
والقدس . تنتهك حرماتها والكل صامت
والمسلمون في بروما , مذابحاً جماعية والكل يتفرج مكتوف اليدين
يااااااااة يا أمتى الاسلامية فقد لبسكِ العار من أسفلكِ الى اعلاكِ
اصبحتي لا تحركين ساكناً لا تريدين الثورة من أجل اهدافكِ
متى سياتي صلاح الدين الجديد
ومتى سينتهى ظلام وغشاوة القادة المسلمين .

متى متى ..؟

سلطان الوادعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق