الأربعاء، 30 يناير 2013

أين انا ..~







في لحظة واحدة ودعت نفسي هناك بين براكين الصمت المريب
في تلك اللحظة قتلت نفسي بكبرياء وغرور كبير
ويحاً لي لم أجدني يوماً بهكذا شعور
أبحث عني في كل الاتجاهات لا اجدني
أين أنا
أين ذهبت
وما هي الطريقة التي تعيدني الى نفسي
قلبي صار موجوعاً أكثر
وعقلي صارت خيوطة تتشابك وتكاد تنفجر
ما الذي حل بي
ما سبب هذا الضيق الذي يحتويني
وما سبب ضياعي ,
يا أنا متى ستصحوا
متى ستعوود
أه
باتت الدموع تتساقط بدون أستئذأن
وصارت الاهات تحرق جوفي
وصارت أهدابي محفورة من قطرات الدمع
يا انا متى ستعود
فقد تعبت من هذ1 الدور المؤلم
دوراً خسرت فية نفسي اولاً
ثم من حولي
يا أنا عد قبل أن أذهب أنا الى وشاحي الابيض

ل سلطان الوادعي



كتبتها وانا لا اعلم هل هو انا ام انها نفسي التي لم تعود ..
 
10/12/2012م

حبيبتي

حبيبتي..


حبيبتي بهذا المساء
الكل لديك مجرد أشقياء ,
والحياة شريط يبداء من يديكِ الملساء
..
حبيبتي .. فاقداً أنا لنفسي بدونكِ
تعالي واغرقيني ما بيني وبينكِ
تعالي والهميني حروفاً ومعاني من أسمكِ
...
حبيتي في الرقصة الرابعة بعد السبعون دثريني بجنونكِ
أزرعيني قمحاً وتفاحاً اخضر
انثريني حباً واأغتسلي بي كما تغتسلين بماء النهر
أنثريني بين ثناياكِ ك رشة عطر وأكثر
...
حبيبتي .. لا اعلم هل ساكتبكِ لي حلماً أم أني ساظل بحبك أسطر
حبيبتي .. ساحرتي أنتِ هل أتيكِ ك عوداً على النار يتبخر
حبيبتي .. هل أغني لكِ لحناً اسطورياً فية نساء الكون تتبعثر .
حبيبتي .. لأأ اعلم هل أكتبكِ هنا شعراً أو نثراً
....
حبيبتي .. في هواكِ أصبحت شريداً ك قطار يسرع ولأ يتاخر .
حبيبتي .. متى موعد لقاؤنا الاول وليس الآخر .
حبيبتي .. بنيت لكِ بيتاً في داخلي واغلقت الباب بهدوء حتى لأ أتكسر
حبيبتي .. يا قنينة خمراً تمنت شفاتي أن تثمل منكِ أكثر واكثر .
حبيبتي ... اما اكتفيتي تكبر ..

ل سلطان الوادعي .


23/10/2012م

أين المفر



المفر

القلم شارداً مني
الاوراق متطايره في كل الاتجاهاات
والافكار مشتته
والسطور خاوية على عروشها
ونافذة من الامل على وشك الانغلاق
^

المفر
حالة يرثى لها
وضياعاً مستحق
وهدوء مخيف
وركناً من الحزن يبتسم لي ويفتح ذراعية للدخول الى عالمة
وانا لست على قراري
..
ياااه
ما هذة الثورة
وما هذا المساء المتوشح بثوب السواد

ويلااه
أصبحت أعشق السواد
واصبحت عيناي ممتلئة حد الاختناق بهذا اللون الموحش
بل وصارت كل مساراتي ملخطة بذاك اللون المخيف

المفر
..
لما
وكيف
ولماذا انا
تساؤلات كثيرة
قلمي عجز عن كتابتها
وصرت أسردها رغماً عنه
وانكسر القلم
ورحل القمر
وجاء قانون القدر
فلا مفر لا مفر

سلطان الوادعي


30/1/2013م

الأربعاء، 16 يناير 2013

تمتمات صامتة






الحنين اليكِ يشتد يا صغيرتي
وأركان الهواء تعلن عدم صمودها
في حضرتكِ وفي غيابك
كيف اعلنتي دولة الاحتلال فيني
كيف استطعتِ أن ترسمين الجنون على سطري
...
اختلطت الافكار بكِ ومنكِ واليكِ
صرت لا أعرف الاتجاهات إلا بكِ 
صرتِ أنتِ قبلتِ الثانية 
صرتِ عاشقتي بين ليلة وثانية
...
أي حوار أتقنتي حتى وقعت في عشقكِ
وقعت في التعمق فيكِ 
النزول في حضرتكِ يا أنتِ 
..
أي مساءاً وأي ميقاتاً سيكرر لحظتي معكِ
فقد كنتِ حورية مرسلة من السماء
وأنا ذاك الفقير الذي لا يتقن سواء الغناء 
يا قديسة الحب الاولى 
رفقاً بي ف أنا لا زلت وليداً للجنون
......
تفاصيلكِ تثير كل جنوني
وكلماتكِ تغمرني وتثملني بدون استثنائي 
وحتى صمتكِ المطبق يجعلني فاقد لما أكون
او أين أكون 
ف يا معذبتي الصامتة 
اغمريني بلحظة سعادة واحدة 
ومن بعدها ادفنيني بين التراب والقي علي بقايا اتربة متراكمة
أحييني لمرة في داخلك 
من بعدها أين ما تشائين ادفنيني

سلطان الوداعي
في مساءاً كنت أراقبكِ من بعيد يا صغيرتي 
17/1/2013
م