القلم شارداً مني
الاوراق متطايره في كل الاتجاهاات
والافكار مشتته
والسطور خاوية على عروشها
ونافذة من الامل على وشك الانغلاق
^
حالة يرثى لها
وضياعاً مستحق
وهدوء مخيف
وركناً من الحزن يبتسم لي ويفتح ذراعية للدخول الى عالمة
وانا لست على قراري
..
ياااه
ما هذة الثورة
وما هذا المساء المتوشح بثوب السواد
ويلااه
أصبحت أعشق السواد
واصبحت عيناي ممتلئة حد الاختناق بهذا اللون الموحش
بل وصارت كل مساراتي ملخطة بذاك اللون المخيف
..
لما
وكيف
ولماذا انا
تساؤلات كثيرة
قلمي عجز عن كتابتها
وصرت أسردها رغماً عنه
وانكسر القلم
ورحل القمر
وجاء قانون القدر
فلا مفر لا مفر
سلطان الوادعي
30/1/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق