أه
من ذاك الحنين الذي يسنوطنني
ياخذني مني اليكِ
يا أنتِ ما هو السر في تسليمكِ مفاتيح كل شيء فيني ثم الصمت
يا انتِ الا تعلمي ان نيران الحنين ارهقتني
وتلك الطرقات البعيدة زادت بعداً
يا انتِ المساء بدونكِ كأغنية صماء
كأعزوفة لأأ استمع اليها نهائياً
.. يا أنتِ .. صليت لله صلاة واسميتها صلاة الالتقاء بكِ
فانا قد أدمنتكِ
صرت متيماً
بل ومجنوناً
بل وصارت دروبي كلها انتِ
يااه
متى سيكون موعد اللقاء والعناق والقبل
فقد مللت من كلام من وراء شاشة ربما ينتهي بالشلل
يا انتِ أحفظيني بداخلكِ لعلي ارحل عنكِ بيوم وسيكون لي ذكرى بقلبكِ
وربما ساصل اليكِ وساكون كما كنتِ تحلمين وأكثر
فقط ..لا تجعلي حبي لكِ يذهب سدى ..
ل سلطان الوادعي
6/03/2013م