ماتت تلك الوردة
دفنوها في عقر الدار
قتلوها دون أن تختار
فارقت الحياة وهي تنادي أبني أبني
ضاع الشرف العربي
ضاعت معها بدر وأحداً وحطين
ضاع الاسلام بين كومة من المعتقدات المليونية
صارت كل الطرق ملتوية
واصبح الحر عبداً لدى سيدة
واصبحت النساء كالجواري في زمن الحرية
ياااه
ما بالك يا وطني العربي
صرت شيخاً وانت في مقتبل العمر
ما بالك يا وطني الاسلامي تشردت وكان لك من الارض داراً شديد
وطني أعذرني حكامك ناهبون وسافكون لدماء ابنائهم العربيين
في الماضي كانوا يدفنون النساء خوفاً من العار
والان صاروا يدفنون البشر خوفاً من أنتهاء الدولار
أي منهجية أنتم فيها يا قادة
وأي حواراً سيعيد مجداً رحل ولم يبقى سواء أطيافة
قبحتم يا قادة
وباي الاتجاهات ستتولون بانفسكم يا ايها السادة
فهذا المساء لديكم مليون دعوة بالهلاك والابادة
فلا حل لكم نومكم ولا حل لكم مشربكم وفي أرضكم مسكين يعاني من الم فية ولأ أحد يستطيع مساعدته ..
ل سلطان الوادعي
ترجمة لما يجري في وطني والوطن العربي بشكل اجمع ..
27/02/2013م
رسالة الى أحدهم : لأ أهتم بهتافات الغير في حقي فمن يريدني سيقدرني ومن يجاملني سيتحمل ثورتي .. ومن لا يعجبة كلامي لست متفرغاً لأقناعة بوجهة نظري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق