يا شمعتي الحزينة أنزفي ذلك الالم
أغرقي الجدران والشطئان بدمعكِ المتراكم
أشعلي بداخلي خريف الحزن وابيات الندم
أفقديني الصواب واعطيني غواء الطريق
أشتقت لمعانقة الالم
أشتقت الى الاحساس كبقية البشر
ضجرت من التمثيل أنِ بخير وبداخلي حمماً تنصهر
فاقداً لنفسي
وتائهاً في طريقاً
لأ اعلم اهي خطواتي أم أخطاء القدر
أهي دمعاتي أم أنها قطرات المطر
أهي تلك الدروب أم أنها مجرد سيبلاً مختصر
لم أعد أقدر
ولم اعد أعي في تاريخاً سآفر
ولم أجد شيء يستحق القرار
كل شيء من حولي يتقن الفرار
حتى أنتِ تفرين مني وبتكرار
لما عندما حاولت أن اعيشك واقعاً ترسمين لي السراب
ويلااه
القلب متوجعاً بشدة
والاهات تخنق أحشائي
والظلام يحل وتطفى لهيب تلك الشمعة
وأغفوا كميتاً لا يصحوا الا على يوم البعث .
ل سلطان الوادعي
3/03/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق