في صباحاً ممتلىء بالاشتياق فقدتني لم اعد القاني في متاهاتكِ يا أنتِ ضعت ما بالي صرت شارداً منكِ واليكِ وصارت كل أتجاهات تأخذني اليكِ ما هذا الاحساس الذي يتغلغل بداخلي وما هذا الشوق الذي يزاحم أبيات الهواء فيني .. وما هذا الضجيج الذي يؤرق أحساس قلبي ونبض عقلي يأأه كم صارت أحرفي جافة بسبب غيابكِ وبسبب بكائك بعيداً عني لما هذا العذاب يعود لي من جديد لما تفننتي في وضع اسمكِ في داخلي ورحلتي يا أنتِ أقتربي مني وأزيلي كل ما فيني من فقداً وأنين اقتربي مني وأغرقيني بكِ وأعلني رحيل الحنين ضائعاً انا بدونكِ فهلا عدتي قبل أن أرحل الى مكان لا عودة منه خياركِ بين يديكِ أما أن تحيين قلبي وأما تهجريني لاموت ببطىء وستكونين انتي الجاني ل سلطان الودعي ..~ 26/02/2013م |
السبت، 2 مارس 2013
أنتِ القاتلة وأنا المقتول ..~
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق