وَكَمَا تَعَوَّدْت يَا قَلْبِي
انْتِهَاء كُل الْقِصَص وَكُل الْحُب
انْتِهَاء كُل مَا كُنْت عَائِشَا بِة وَهُم . خَيَال . أَيَّام وَلَيَالِي طَوُلِيه
وَأَهَات انْسَكَبَت فِي مَجَارِي الْسَّيْل
تِلْك هِي حِكَايَتِي مَع قَلْبِي
مَسَاء اجْتَاحَنِي وَجَعَلَنِي لَا أَرَى سَوَاء الْشُّحُوْب
لَا أَرَى سَوَاء قَطَرَات الْدَّمْع تَتَنَاثَر هُنَا وَهُنَاك
وَكَلِمَات كَالْرِّمَاح تَخْتَرِقُنِي وَتَخْنُق كُل مَا فِيِنْي
أَحْبَبْتُهَا
عَشِقْتُهَا
صِرْت مَجْنُوْنَا أَنَا فِيْهَا
وَلَكِن
لَحَظَات
دَمَّرَتْنِي
أَرْجَعَتْنِي إِلَى تِلْك ألدَوامِه الَّتِي كُنْت أَتَهَرَّب مِنْهَا
وَلَكِنَّهَا جَمِيْلَة تِلْك ألدَوامِه فَهِي تَجْعَلْنِي امْسِك قَلَمِي وَاكْتُب
أَعُوْد وَاحْتَضَن قَلَمِي بِقُوَّة
وَأَنْثُر الْكَلِمَات هُنَا وَهُنَاك
وَاغَنِّي أَغَانِي حَزِيْنَة
وَأَشْدُو قُرْب الْمَاء
لـ أُعْلِن غَرَقِي فِيْه
اقْتِرَابِي مِن جَحِيْم يُسَمِّي الْصَّمْت فِي وَقْت الثَّرْثَرَة
أَه
عِنْدَمَا يَكُوْن الْصَّمْت جَارِح
أَه
عِنَدَمّا تَكُوْن الْأُمْنِيَات الَّتِي رَسَمَتْهَا سَرَاب
أَه
عِنَدَمّا تَقْطُر أَهْدَابِي قَطَرَات الْدَّم بِلَا اسْتِئْذَان أَه
عَلَيْك أَيُّهَا الْزَّمَن كَم تَغيْضِيْنِي حِيْن تَتَسَارُع فِي دَقَاتُك
حِيْن تَمْشِي بِلَا اسْتِئْذَان
حِيْن تَدُق أَبْوَاب قَلْبِي بِمَفَاتِيْح الْأَلَم وَالْجُرْح
وَلَكِن هَيْهَات أَن تُدَمِّرُنِي
فـ انَّا لَا زِلْت [ سُلْطَان الْوَادِعِي ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق