الْسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحِمَه الْلَّه وَبَرَكَاتُه
قَبْل كُل شَيْء لَّا تُرْهِقُون أَعْيُنُكُم بِالْقِرَاءَة فَهُنَا سَتَدْمع أَعْيُنُكُم حَد الْجُنُوْن
أَنَا إِنْسَان عَاش الْأَلَم بِكُل تَفَاصِيْلِه
فَقَد وُلِدْت فِي أُسْرَة رِيْفِيَّه لَا تَعْرِف الْتَّعْلِيْم وَلَا تُعْرَف مَا مَعْنِي مَشَاعِر
وَتَرَعْرَعَت فِي جِبَال كُلَّهَا قَسَاوَه وَظَلام
جِبَال صَمَّاء
بَدَأَت الْمَدَارِس فِي التَّوَاجِد فِي تِلْك الْأَمَاكِن الَّتِي عِشْت فِيْهَا
وَبَدَأَت أَتَعْلَم الْأَبْجَدِيِّة
فَكُنْت مُجْتَهِدَا
كُنْت مُمَيِّزَا إِلَى حَدَّا مَا
وَتَفَوَّقَت فِي دِرَاسَتِي الِابتِدَايَة وَانْتَقَلَت إِلَى الْمَرْحَلَة الْمُتَوَسِّطَة وَهْنَا بِدَاء نَاقُوْس الْخَطَر يُزَحْزَح أَرْكَان مِن حَوْلِي
أَهْلِي بَدَأَت أَنْيَاب الْمَشَاكِل تُظْهِر وَبِقُوَّة
بَدَأَت أَوْجَاع الْزَّمَن تَتَوَالِي يَوْمَا تِلْو الْأُخَر إِلَى مِحْرَابِي الْصَّغِيْر
بَدَأَت أُفَكِّر
بَدَأَت أَطَلسُّم الْكَلِمَات لَعَلَّهَا تُخْفِي كُل عَذَابِي
وَلَكِن لَم اسْتَطِع لِكَثْرَة ضُغَوطَات الْحَيَاة
بَدَأَت أَتَهَرَّب مِن كُل شَيْء
بَدَأَت انْسِي كُل شَيْء
بَدَأَت وَيَا لَيْت لَم أَبَدا
بَدَأْت فِي الْهُرُوْب إِلَي أَمَاكِن يَنْعَدِم فِيْهَا الْضَّوْء يَنْعَدِم فِيْهَا تِلْك الْأَنْفَاس الَّتِي تَحْتَوِيْنِي
فَتْرَة زَمَنِيَّه قِيَاسِيَّة وَانْأ عَلَى هَذِه الْحَال حَتَّى صَفْعَنْي الْخَبَر الْمُؤْلِم طَلَاق وَزَوَاج وَحَيَاة جِدِيْدَة وَنِهَايَة مَساءْوَيْه لْحَيَاة اسْتَمَرَّت لِعَقْدَيْن مِن الْزَّمَان
وَلَكِن هَيْهَات لِلْوَقْت وَهَيْهَات لِلْظُّنُوْن وَالْشُّكُوْك الَّتِي دُمِّرَت مُسْتَقْبِل أَسِرَّة بـ أَكْمَلَهَا
انْتَهَت قِصّة الْتَّدْمِيْر
وَحَاوَلَت أَن أَعُوْد إِلَى ذَاتِي مَن جَدِيْد حَاوَلَت مِرَارَا وَتِكْرَارَا وَلَكِن لَم اسْتَطِع
تَرَكْت أَهْلِي لَعَلِّي اشْعُر بِالْرَّاحَة تَفَاقَمَت الْمَشَاكِل أَكْثَر وَلَكِن لَم أُعْطِيَهَا أَي شَيْء سَوَاء الْتَطِنِيْش
مَرَّت الْسِّنِيْن تَلَوْا الْسِّنِيْن وَإِنَّا أَعِيْش الْتَطِنِيْش وَأَعِيْش الْمُر بِكُل تَفَاصِيْلِه
وَلَكِن أَحْيَانَا أَجِد نَفْسِي سَعِيْدا وَأَحْيَانا ابْكِي بِحُرْقَه وَأُجَفِّف دُمُوْعِي الَّتِي أَصْبَحَت مِن الْم يَحْفُر دَاخِلِي أَهْدَابِي
فَتْرَة وَجِيْزَة هِي الْفَتْرَة الَّتِي صَنَعْت مِن نَفْسِي سُلْطَان الْوَادِعِي الَّذِي لَا يُهِم أَي شَيْء
وَلَكِن
إِحْسَاسِي بَالَوِحْدَة إِحْسَاسِي بِالْخَوْف دَوْمَا يَتْبَعْنِي
آَه
فَقَط
يَا تُرَى إِلَى مَتَى هَذَا ..؟
فَقَد وُلِدْت فِي أُسْرَة رِيْفِيَّه لَا تَعْرِف الْتَّعْلِيْم وَلَا تُعْرَف مَا مَعْنِي مَشَاعِر
وَتَرَعْرَعَت فِي جِبَال كُلَّهَا قَسَاوَه وَظَلام
جِبَال صَمَّاء
بَدَأَت الْمَدَارِس فِي التَّوَاجِد فِي تِلْك الْأَمَاكِن الَّتِي عِشْت فِيْهَا
وَبَدَأَت أَتَعْلَم الْأَبْجَدِيِّة
فَكُنْت مُجْتَهِدَا
كُنْت مُمَيِّزَا إِلَى حَدَّا مَا
وَتَفَوَّقَت فِي دِرَاسَتِي الِابتِدَايَة وَانْتَقَلَت إِلَى الْمَرْحَلَة الْمُتَوَسِّطَة وَهْنَا بِدَاء نَاقُوْس الْخَطَر يُزَحْزَح أَرْكَان مِن حَوْلِي
أَهْلِي بَدَأَت أَنْيَاب الْمَشَاكِل تُظْهِر وَبِقُوَّة
بَدَأَت أَوْجَاع الْزَّمَن تَتَوَالِي يَوْمَا تِلْو الْأُخَر إِلَى مِحْرَابِي الْصَّغِيْر
بَدَأَت أُفَكِّر
بَدَأَت أَطَلسُّم الْكَلِمَات لَعَلَّهَا تُخْفِي كُل عَذَابِي
وَلَكِن لَم اسْتَطِع لِكَثْرَة ضُغَوطَات الْحَيَاة
بَدَأَت أَتَهَرَّب مِن كُل شَيْء
بَدَأَت انْسِي كُل شَيْء
بَدَأَت وَيَا لَيْت لَم أَبَدا
بَدَأْت فِي الْهُرُوْب إِلَي أَمَاكِن يَنْعَدِم فِيْهَا الْضَّوْء يَنْعَدِم فِيْهَا تِلْك الْأَنْفَاس الَّتِي تَحْتَوِيْنِي
فَتْرَة زَمَنِيَّه قِيَاسِيَّة وَانْأ عَلَى هَذِه الْحَال حَتَّى صَفْعَنْي الْخَبَر الْمُؤْلِم طَلَاق وَزَوَاج وَحَيَاة جِدِيْدَة وَنِهَايَة مَساءْوَيْه لْحَيَاة اسْتَمَرَّت لِعَقْدَيْن مِن الْزَّمَان
وَلَكِن هَيْهَات لِلْوَقْت وَهَيْهَات لِلْظُّنُوْن وَالْشُّكُوْك الَّتِي دُمِّرَت مُسْتَقْبِل أَسِرَّة بـ أَكْمَلَهَا
انْتَهَت قِصّة الْتَّدْمِيْر
وَحَاوَلَت أَن أَعُوْد إِلَى ذَاتِي مَن جَدِيْد حَاوَلَت مِرَارَا وَتِكْرَارَا وَلَكِن لَم اسْتَطِع
تَرَكْت أَهْلِي لَعَلِّي اشْعُر بِالْرَّاحَة تَفَاقَمَت الْمَشَاكِل أَكْثَر وَلَكِن لَم أُعْطِيَهَا أَي شَيْء سَوَاء الْتَطِنِيْش
مَرَّت الْسِّنِيْن تَلَوْا الْسِّنِيْن وَإِنَّا أَعِيْش الْتَطِنِيْش وَأَعِيْش الْمُر بِكُل تَفَاصِيْلِه
وَلَكِن أَحْيَانَا أَجِد نَفْسِي سَعِيْدا وَأَحْيَانا ابْكِي بِحُرْقَه وَأُجَفِّف دُمُوْعِي الَّتِي أَصْبَحَت مِن الْم يَحْفُر دَاخِلِي أَهْدَابِي
فَتْرَة وَجِيْزَة هِي الْفَتْرَة الَّتِي صَنَعْت مِن نَفْسِي سُلْطَان الْوَادِعِي الَّذِي لَا يُهِم أَي شَيْء
وَلَكِن
إِحْسَاسِي بَالَوِحْدَة إِحْسَاسِي بِالْخَوْف دَوْمَا يَتْبَعْنِي
آَه
فَقَط
يَا تُرَى إِلَى مَتَى هَذَا ..؟
لَا اعْلَم
فَالوَحْدَة فِي عُيُوْن الْغَيْر عِلَاجِا كَمَا كُنْت أُشَاهِدُهَا
وَلَكِن الْوَحْدَة فَايَّرُوْس لَا يُمْكِن مُكَافَحَتِه
وَلَكِن الْوَحْدَة فَايَّرُوْس لَا يُمْكِن مُكَافَحَتِه
أَعْذّرُونِي عَلَى إِطَالَتِي وَلَكِنِّي أَرَدْت أَن اكَتَب مَا فِي الْقَلِيْل مَا يَحْوِيْه قَلْبِي
كَتَبْتُهَا بِسَاعَة كُنْت أَرَاقِب مِن هُم حَوْلِي
أَحْسَسْت أَنَّهُم بَعِيْدُوْن كُل الْبُعْد وَسَيَظَلُّون كَذَالِك
كَتَبْتُهَا بِسَاعَة كُنْت أَرَاقِب مِن هُم حَوْلِي
أَحْسَسْت أَنَّهُم بَعِيْدُوْن كُل الْبُعْد وَسَيَظَلُّون كَذَالِك
لِكُل مَن مَر مِن هُنَا إِزْهَار الْيَاسَمِيْن
سُلْطَان الْوَادِعِي
سُلْطَان الْوَادِعِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق