يوم من الصدمات المؤجعه

صَدَمَات الْحَيَاة كَثِيْرَة

مِن هُنَا وَهُنَاك

مَن اقْرَب الْنَّاس إِلَى قَلْبِي إِلَى ابْعَد الْنَّاس

صَدْمَة تِلْو الْأُخْرَى

صَدْمَه تَجْعَلْنِي اذْرِف الْدَّمْع

أَنَّهَا صَدْمَه الْرَّحِيْل
أَو الْهُرُوب مِن قَلْبِي

مَا الَّذِي سَبَّبْت مِن اجْل هَذَا

مَا الَّذِي عَمِلَت مِن أَجِلَّة

لَا اعْلَم
فَقَد دَمَّرَتْنِي الْحَيَاة
دَمَّرَتْنِي الْآَلَام

دَمَّرَتْنِي أَلصَدَاقِه الزَّائِفَة

دَمّرْنِي الْهُدُوء الَّذِي يَسْكُنُنِي

فَلَم أُعْلِن بِيَوْم ثَوْرَة الْعِصْيَان
لَم أُعْلِن بِيَوْم جُنُوْن الْإِنْسَان
وَسَأَظَل كَذَلِك
صَدْمِتِي الْأُخْرَى

بِمَن أَعْطَيْتَهُم كُل ثِقَتِي
يَنخَرُوْنِي بِشَتَّى الْأَسَالِيْب
يَتْرُكُوْنِّي بَيْن الْأَلَم يَوْمِيّا
يُدَمُرُوْنِي إِلَى أَصْقَاع الْدُّنْيَا
وَلَكِن سَأَظَل صَامِدا
إِلَى ابْعَد مَدَى

صَدْمَة الْحَيَاة
يَا لَهَا مِن حَيَّاه لَا تُعْطِيْنِي شَي سَوَاء الْأَلَم
سَوَاء الْجُرْح
سَوَاء الْفِرَاق
سَوَاء أَلتَفَرِقِه وَالتَّجْرِيْح مِن كُل مِنْهُم حَوْلِي
وَلَكِن لَن أُعْلِن ثَوْرَتَي إِمَام الْصَّدَمَات فـ هَذِه الْدُّنْيَا لَا تُسَاوِي لَحَظَه مِن حُزْنِي الْكَئِيب

عَفُوا يَا دُمُوْعِي انْسَكِبِي فِي سُطُوْرِي وَلَا تَتَوَقَّفِي فَقَلْبِي مُحْتَاجَا ان يُغْرِق فِيْك

بِقَلَمِي : سُلْطَان الْوَادِعِي
فِي تَمَام أُمْسِيَة مَلَّئِيْه بِخَنَاجِر الاتِّهَام وَالْضِّيَاع