الخميس، 8 سبتمبر 2011

أحاديث الغرام


مَسَاء / صَبَاح
الْشَّوْق الِيّكِي
أَيْن أَنْتِي
ايْن وُعُوْدَك وَأَيْن اهاتُك الَّتِى الَتَحَفَهَا
ايْن ابْتِسَامَاتِك وَأَيْن عَزْفِك الْبَسِيْط
أَيْن امْنِيَاتِك الَّتِى كْتَبَتِيُّهَا عَلَى اوْرَاق دَفَاتِرِي
هَل كَانَت مُجَرَّد خَرَبَشَات وَقْت
أَم أَنَّك تَتَّلَاعِبَين بِمِشِاعِرِي كَيْف مَا تَشائِن
اتَعِلْمّي انّي أَنْتَظِرَك فِي بَوَّابَه الْغَرَام
أَنْتَظِرُك فِي بَوَّابَات الْحَنِيْن
أَنْتَظِرُك فِي الْتِقَاءَات الْمُسَافِرِيْن
هُنَاك وَبَيْن مَقَاعِد الانْتِظَار حُفْرَتِي كُل أَمِنِيَاتِي
جْعِلتِيَنّى لَا امَل مِن قِرَاءَة زَخْرَفَتِك فِي تِلْك الْطَاوِلَة الَّتِي ارْتَشَفْنَا عَلَيْهَا احَادِيِث الْغَرَام
لَم امَل مِن الْتِمَاس تِلْك الْاشْجَار الَّتِى احْتَوَت كُل احْلَامَنَا
هُنَاك نَعَم انْتَظَرْتُك
وَلَم تَاتِي فِي مَوْعِدِك الْمُحَدَّد
يَا تُرَى لِمَا..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق